الشغب بالميادين المغربية

ان اولى الاسباب التي يقف ورائها هذا المرض الخبيت هو غياب توعية باخطار هذا الفعل السلبي وفي نضري ان اولى الاسباب ينطلق من خارج الملعب اي المحيط الخارجي من عائلة ومدرسة ..الخ .اذ في غياب توعية من هذه الركائز الاساسية يبقى من الصعب السيطرة على نفسية الشخص ويصبح قابلا للخطر اذ يصتدم الشخص رغم طيبوبته واخلاقه بمجموعة من الاشخاص العارفين بهذا الهوس لتنتقل اليه عدوى هذا الورم الخبيت ويصبح تابعا الى مجموعة من الاشخاص والتى تتخد من الملعب اداتا لاصال افكارها والتعبير عن مشاعرها و ربما بسبب قمع يتعرضون اليه من المحيط الخارجي ما يجعل منهم اناسا خارجين عن داتهم بل يطلقون لنفسهم العنان ومن تمى تبدا اولى مخاطر هذا الشغب .لتاتي دور وسائل الاعلام سواءا المكتوب اوالمقروءة اوالمسموع ليزيد من ذالك الهاجس النفسي اذعوض ان يحببو في هولاء الاشخاص الروح الرياضية تجدهم يزرعون صراعات لا اساس لها اذ يمررونها الى الشخص بطرق عجيبة قليل منا يراها او يسمع بها ما يجعل ذالك الهوس يكبر وتكبر معه مجموعة من الاشياء السيئة.لياتي دور رابطة محبي الفرق والتي لاتفعل شيئا بل ربما غير موجودة في بعض الفرق وان وجدة فهي لاتقوم بدورها كاملا فقط توجه جمهورها وتؤطرهم لاكن نجدهم لايتحدتون عن هذا المرض بل يكتفون بمدهم بمعلومات قليلة مع احترامي لكل الرابطات.ولياتي الاهم وهو جامعتنا الموقرة اطال الله في عمرها اذ ان واجبها هي تاطير الفرق والجمهور حتي تزول متل هذه السلوكات غير ان واقعنا لايتغير بل يبقى بذون اي تغيرفهذه الجامعة غائبة عن الوعي منذ تاسيسها وذاك الشخص يستغل كل هذه الضروف من اجل الاستمرار في هوسه بل يتعداه الى ماهو ابعد اذ بمجرد الدخول الى الميدان يصبح هذا الشخص في عالم اخر وهو عالم الحماس والتشجيع و يصبحون مجردين من عقلهم وتفكيرهم بل من روحهم فبمجرد اداء متواضع من الاعبين او طاقم التحكيم تنطلق اولى الشرارات معلنتا البداية وهذا الشخص يصبح تابعا لخلفيات هذا اللقاء اذ بمجرد انفعال من المدرب او الطاقم الاحتياطي او من سلوك من احذ الاعبين تصبح نتائجه وخيمة وعند صافرة النهاية سوائا انتصر الفريق او انهزم او تعادل يصبح الهذف واحدا وهو فعل الشغب ما يجعل الملعب اول المتضررين اذ تقتلع الكراسي من مكانها وان كان دورها هي اراحتهم .ومن تم ياتي الختام اذ لايبقى الشغب في نطاق الملعب بل يتعداه الى ماهو ابعد وهوالمحيط الخارجي الذي كان دوره منع هذه السلوكات غير انها تدفع تمن تهاونها وتكسر الحافلات وواجهات المحلات ناهيك عن الاصابات والموتى في بعض الاحيان.تم ياتي وقت الحساب اذ تدفع الجامعة تمن تهاونهاو تدفع جزء من مزانيتها لاصلاح الملاعب التي كانت ستتجنبها تلك الاخطار وكذالك النوادي التي تدفع كذالك التمن غاليا لانها رفضت التعامل بعقلانية مع واقعنا الكروي والسلام .