لا أدري هل الصمت وقلة التواصل مع الجمهور الرجاوي

لا أدري هل الصمت وقلة التواصل مع الجمهور الرجاوي أصبحت ثقافة موروثة لأي مكتب مسير للرجاء٫ لقد اصبح الصمت وعدم تنوير الرأي العام الرجاوي ميزة لجميع المكاتب التي تناوبت عن تسيير الفريق٫ لماذا هذا الصمت وعدم توضيح الأمور المتعلقة بشؤون الرجاء العامة٫ الجمهور لا يريد أن يعرف التفاصيل المفصلة لأن ذلك مكانه الجمع العام وعلى صفحات التقريرين الأدبي والمالي٫ لكن الجمهور من حقه ان يعرف بعض التفاصيل العامة ٫ واتفهم كثيرا التساؤلات التي يطرحها الرأي العام الرجاوي ةالتي هي بعيدة كل البعد عن التدخل في شؤون المكتب المسير بل هي من صميم حق اي رجاوي
كثير هي الأمور التي أصبحت مبهمة تحتاج الى توضيح من مسؤولي الفريق٫ بداية بصفقة العلودي الذي أعير للعين الإماراتي وبين عشية وضحاها اصبحت الإعارة إنتقال نهائي دون اي تفسير للكيفية التي مرت بها العملية ولا أدنى إشارة الى مبلغ وشروط الصفقة ! ثم ما هي مستجدات الملفات الخاصة بمحسن ياجور وتراوري وقضية بلمعلم الذي حسب الأخبار الواردة أنه وقع لفريق ميتز الفرنسي دون استفادة الفريق لأنه لايتوفر على عقد يربطه بالرجاء !
أين وصلت المفاوضات مع اللاعبين الذين ينوي الفريق أستقدامهم في فترة الإنتقالات الشتوية والتي مر عليها نصف المدة دون أن نتمكن ان نعلن للجمهور الرجاوي عن إنتداب رسمي ! وفي نفس الإطار ما هي تفاصيل إعارة اللاعب سانغو من العين الإماراتي والتي اصبحنا نسمع كل يوم انه سيصل الى الدار البيضاء في الوقت ان الصور الآتية من سوريا توضح انه مازال يتدرب مع الكرامة !
لماذا فشلت لحد الآن المفاوضات مع اللاعب الدغمي ٫ وما هي لائحة اللاعبين الذين تم وضعهم في قائمة المغادرون للفريق

هذه الأسئلة إذا زدنا عليها ملف المدير التقني للفريق الدي لم يتم تعيينه بعد وكذلك العلاقة التي تجمع بين المكتب المسير بينتهم فبعد إستبعاد العسكي مكرها من مسؤولية اللجنة التقنية سمعنا عن أجواء توثر بين الرئيس و اليمني المسؤول عن اللجنة القانونية والتأديبية هذا الأخير يتهم رئيس الفريق بتهميشه ٫ ضف الى ذلك العلاقة الت يقال على أنها باردة بين الرئيس و كاتبه العام السملالي
لماذا تلعب كثير من الفرق بمحتضن في دوري أبطال العرب والرجاء لم تستطع ان تجد لها محتضنا

كل هذه الأمور -وما خفي كان أعظم- تجعل من الرجاء الذي يجب ان يكون مثالا يقتدى به فريقا يتم تسييره بطريقة اشبه الى التعامل مع "اسرار الدولة" في الوقت الذي نعلم فيه ان الرجاء ملك لجمهورها العريض وليس لخمسة اشخاص فقط

لا أريد هنا أن اضع مصداقية المسؤولين أمرا للنقاس لأننا بعيدين كل البعد على أن نتهم الأشخاص ونحن نعلم حبهم للرجاء هذا الحب الذي لا يزيد عن حبنا نحن كجمهور فكلنا رجاويون ولنا الحق في المطالبة بتوضيح الأمور لنطمأن على فريقنا المحبوب

الرجاء يتوفر على موقعه الرسمي عبر الإنترنت وهو المكان المناسب الذي يجب ان يستغل للتواصل مع الجمهور
كما أن فريقا مثل الرجاء يجب ان يتوفر على ناطق رسمي او المكلف الخاص بالإعلام لكي نستطيع على الأقل ان نعرف من نخاطب

العز والنصر وساكنة في القصر