أول قرار لرئيس الرجاء على خلفية فشل العديد من الصفقات
بعد أن ضل الملف التقني تحت تصرف قيدوم مسيري الرجاء البيضاوي عبد اللطيف العسكي قرر الرئيس عبد الله غلام بشكل مفاجأ سحب الملف من رئيس اللجنة التقنية وإعفائه من مهمة استأنس بها طيلة فترات ارتباطه بالرجاء البيضاوي، وحسب مصادر مطلعة فإن الرئيس قد غضب من جراء الفشل الدريع في تدبير هدا الملف من طرف رجل الخبرة والتجربة، خاصة وأن المنخرطين عبروا عن قلقهم من غياب الرجاء عن بورصة اللاعبين و الفشل في انتداب وتسريح مجموعة من العناصر .
وذهبت المصادر ذاتها إلى تحديد أسباب فورة الغضب التي انتابت الرئيس وجعلته يطلب بشكل ودي من مساعده العسكي والتنحي جانبا خوفا من مضاعفات سيؤدي الفريق ثمنها آجلا، ومن ابرز الأسباب إزاحة عبد اللاطيف وتكليفه بمهمة وحيدة وهي مرافقة الفريق في حله وترحا له دون التدخل في الشأن التقني، ولعل خروج الرجاء صاغرة في السباق من اجل ضم اللاعب سقيم لصفوف الفريق وضفر الوداد بالصفقة كان له الاثر السيء على العسكي الذي تحمل الى جانب الرئيس اتقادات الجماهير التي وصفت طريقة تدبير ملف الصفقات بالبطيئة وغير الفعالة ، فضلا عن افرازات قضايا مماثلة لم يوفق العسكي في تدبيرها كصفقة الشادلي وعيني وروبيز والسملالي .
كما أن خلافات الرجل مع بعض اللاعبين كجلال جبيل والشاهري و مسلوب وعناصر أخرى نقلت استيائها للرئيس عبد الله غلام عجلت بسحب الملف التقني من بين يديه، مع مار كمه من خلافات مع المدير التقني محمد نجمي وحرصه على التفاوض في شأن بعض اللاعبين بشكل انفرادي.
ولعل النقطة التي أفاضت كأس الخلاف بين غلام والعسكي هي التصريحات المتباينة بين الرجلين، ففي الوقت الدي اعلن فيه الرئيس عن الخطوط العريضة لبرنامجه وتأكيده على أن الفريق لن ينافس من اجل الألقاب ، فإن العسكي قام بخارجات إعلامية قال فيها بأن الرجاء سينافس من اجل الألقاب وان الحاجة ماسة لأربعة انتدابات من العيار الثقيل مما يجعله في خلاف استراتيجي مع الرئيس .
ويعتبر العسكي من قيدومي المسيرين الرجاويين بل انه يعتز بكونه احد مهندسي صفقة تفويت الاولمبيك البيضاوي للرجاء.