ان تسيطر لا يعني الانتصار هدا هو العنوان الابرز لمباراة الرج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان تسيطر لا يعني الانتصار.
هدا هو العنوان الابرز لمباراة الرجاء البيضاوي ليوم امس والتي انتهت بالتعادل امام منافسه اولمبيك اخريبكة في اطار الدورة 16 من البطولة الوطنية. مباراة سيطر فيها فريق الرجاء البيضاوي على كل اطوارها وكان قريب اكتر من مرة لافتتاح حصة التسجيل خاصة بواصة كل من سانغو السينيغالي واوحقي وفتاح وبدرجة اقل السباعي وسيري ضيا... لكن ان تسيطر لا يعني ان تنتصر ولا يعني 3 نقاط التي كان الفريق في امس الحاجة اليها للاقتراب من المقدمة خاصة بعد فوز المتزعم خارج ميدانه. في زمن قريب وفي الشطر الاول من البطولة كنا ننتصر في مباريات دون ان نسيطر ودون ان نمتع ولا نبدع لكن بالامس حدت العكس تمام فابدعنا وسيطرنا دون ان نفوز ودون ان ننتصر. هدا هو منطق كرة القدم وهده هي متعتها وتشويقها. لذلك نطرح تساؤل كبير الى متى او بالاحرى متى ستعود ايام الزمن الجميل عندما كانت السيطرة والانتصار مرادفات لعنوان واحد ولفريق اوحد اسمه الرجاء البيضاوي؟ سؤال لن يجيبنا عليه الا المستقبل القريب او البعيد.
فبقدر ما غضبت وتحسرت الجماهير الرجاوية لاهدار نقطتين كانت في المنتاول وفي الميدان بقدر ما سعيدوا وفرحوا وهللوا للاداء الباهر والامتاع والتشويق الدي رافق المباراة والدي كان كاتبه واحد الا وهو الرجاء البيضاوي. شبان بروح قتالية عالية وتفان قل نضيره في البطولة الوطنية على القميص الاخضر. خطة للمدربان جمال السلامي وايف شاي قريبة جدة بخطط الزمن الجميل التي تعتمد على وسط الميدان الهجومي وعلى الهجوم. جمهور لا يتوقف عن التشجيع طيلة 90 دقيقة ويرسم لوحات جميلة جدا. هدا هو الرجاء البيضاوي الذي كنا نعرف بالامس وهدا هو الرجاء البيضاوي الدي نطمح اليه من جديد. فلن اقول ان الرجاء قادم ولكن ساقول ان الرجاء على بعد خطوة صغيرة للوصول. لكن اي وصول هذا؟؟؟!!!!. ان كنا سنفقد اللقب هدا العام لنفوز به لسنوات فالف مرحبا بالمركز الدي نحن فيه.
نتمنى ان يبقى الفريق متلائما ومتلاحما لتحقيق المبتغى والهدف المرسوم. والف تحية لكل اللاعبين الرجاويين ونفس التحية توجه للجماهير الخضراء المبدعة والرائدة.
فزنا او لم نفز كسبنا فريق لاعادة الامجاد والعز.

.....................................