تأهيل الرجاء للمربع الذهبي معلق في عمان

حتى ولو انتصر الرجاء على المجد السوري في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي أول أمس الأربعاء، فإن أمر التأهيل للمربع الذهبي لدوري أبطال العرب يبقى معلقا إلى الجولة الأخيرة، حيث يتحتم على الرجاء الفوز على الفيصلي الأردني في عقر داره، وهو مطلب يبدو صعبا بالنظر لرغبة الفريق الأردني في تحقيق نفس الرهان.
انتصار وفاق سطيف في الجزائر على الفيصلي في الوقت بدل الضائع بعثر الأوراق وجعل الجميع سواسية أمام خط التأهيل، مع امتياز ملحوظ للفريق الأردني الذي سيستقبل الرجاء في ميدانه وأمام جمهوره.
وبالعودة إلى مباراة الرجاء أمام المجد والتي انتهت بالتعادل السلبي فإن الفريق المغربي افتقد للنجاعة الهجومية وضيع على نفسه فرصة الانتصار في السبع دقائق الأولى من اللقاء والتي شهدت تراجعا للفريق الضيف، لكن مع مرور الوقت اكتسب الفريق الزائر الثقة وكشف عن وجهه الهجومي في لحظات متباعدة من المباراة، بل إن الجمهور الحاضر لم يتردد في انتقاد أداء اللاعبين وتشجيع الضيوف تعبيرا عن غضبه من رتابة مباراة حاول من خلالها الرجاويون الوصول بأقصى سرعة لمرمى الحارس السوري واستغلال بطء خط الدفاع، لكن المجد بدا خطيرا في ممارسة المرتد السريع وشهية مفتوحة للأهداف خاصة وان مساره في الدرب العربي يكشف عن خلو مبارياته من الأصفار باستثناء المواجهة التي التقى فيها بالرجاء، بل إن العارضة نابت عن الحارس فوهامي وحالت دون الإقصاء العاجل.
وعلى الرغم من وجود اللاعب سانغور في قبضة الدفاع السوري الذي يعرفه حق المعرفة، فإن لاعبي الرجاء ظلوا يرسلون الكرات العالية بحثا عن رأس اللاعب السينغالي لكن الحراسة اللصيقة والتكتل الدفاعي وسوء الطالع حال دون تحقيق رغبات المشجعين الذين ظلوا يبحثون عن هدف يدفئ أطرافهم في ليلة باردة. وقال إيف شاي مدرب الرجاء إن المجد السوري فريق قوي لا يمكن الاستهانة به وأنه يملك لاعبين يمتلكون مهارات عالية خاصة في الأمتار الثلاثين الأخيرة، مؤكدا أن هزيمة الفيصلي في سطيف قد جعلت البحث عن الفوز غير مجد، لأن الانتصار في قلب عمان هو الحل الوحيد سواء أفاز الرجاء على المجد أو تعادل.
وفي أول حصة تدريبية صباح الخميس قام المدرب إيف شاي رفقة مساعده جمال السلامي بتخصيص عشرين دقيقة في النقد الذاتي لأداء اللاعبين، كما تمت الإشادة بالعرض الذي قدمه مجموعة من اللاعبين خاصة العميد جريندو والذي رد ميدانيا على منتقديه الذين ظلوا يطالبون برحيله لعامل السن.
في نهاية المباراة قام الجمهور برشق اللاعبين بالقنينات البلاستيكية احتجاجا على العقم الهجوم.

المصدر جريدة المساء

اوك ياربي بالنجاح وخى انا ممتفائلاش
وهدا ميدعيش بانني كنتمنى الفريقي الرباح يارب
انصر مع وليدات انسر
وطكطنيكو طكطنيكا كوب داغاب انشاللله لينا
ياربي امين نبح كاس العرب