في اجتماع لبرلمان الرجاء البيضاوي

نحو إحداث خلية للتواصل بين المنخرطين والمكتب المسير

Cette image a été remise à la côte. Cliquer sur cette barre pour voir l'image de taille réelle. L'image originale est de 501 x 158.

في اجتماع لبرلمان الرجاء البيضاوي 1276200824651PM1

جانب من المنخرطين الذي حضروا الإجتماع - اللجنة التي كلفت بتسيير الإجتماع وهي : محي الدين، أمين ، لحبابي والمسيوي
عقد منخرطو نادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم مساء يوم الخميس اجتماعا بمركب النادي بالوازيس، وذلك بعد قبول المكتب المسير للفريق الطلب الذي تقدم به المنخرطون لعقد هذا الإجتماع داخل قاعة فرع الشطرنج التابعة للنادي. ومن بين نقط جدول أعمال هذا الإجتماع هو التحضير للجمع العام العادي الذي سينعقد في 15 من الشهر الجاري، إضافة إلى تحديد لائحة بأسماء المنخرطين الذي يرغبون في تقديم ترشيحاتهم للمكتب المسير للنادي. وكان منخرطو الرجاء البيضاوي قد كثفوا من إتصالاتهم قبيل إنعقاد الجمع العام حتى يمر هذا الأخير في ظروف ملائمة ومسؤولة تتماشى وسمعة النادي، رغم أن بعض الأخبار تؤكد عكس ذلك. وفي بداية الإجتماع والذي حضره 102 منخرطا وقف الجميع دقيقة الصمت ترحما على المرحوم عبد الرحمان المذكوري بصفته رئيسا سابقا لنادي الرجاء فرع ألعاب القوى. وكانت أولى المداخلات لعبد العزيز المسيوي الذي طالب بعودة الهيبة للفريق واستعادة أمجاده، لأنه لايعقل أن يحضر خلال كل مباراة للنادي 35 ألف متفرجا فيما لايتعدى عدد المنخرطين سوى 150، كما أوضح أن أغلب المنخرطين يجهلون القانون الداخلي للرجاء. فيما صبت بقية المداخلات في اتجاه إعادة الإعتبار للمنخرط الذي لم يعد يقتصر دوره على حضور الجموع العامة فقط، بل أنه أصبح مطالبا بتقديم إضافات للنادي من خلال مشاريع ومقترحات يمكنها أن تعود بالنفع على الفريق، كما طالب البعض بصياغة قانون داخلي، كما هو الحال لأغلب الجمعيات الرياضية. وانتقد البعض القرارات الفردية للرئيس عبد الله غلام من خلال اختياره لأربعة أعضاء داخل المكتب المسير، لأن الجمع العام هو الذي يجب أن يرخصه له ذلك، كما عابوا على التعاقد الإنفرادي مع المدرب البرتغالي روماو، حيث كان من المفروض أن يتم ذلك بموافقة المكتب المسير. وفيما يخص الترشيحات المتعلقة بالثلث، فقد أكد احد المرشحين أن من أهم الشروط التي يجب أن يتوفر عليها المنخرط هي الكفاءة والمؤهلات الفكرية حتى يمكنه أن يلعب الدور الإيجابي داخل النادي، كما يجب أن تكون له الشجاعة لتقديم استقالته في حالة عدم وجود التناغم داخل تشكيلة المكتب. وخلص أغلب المنخرطين إلى عقد أيام دراسية وإقامة بعض أوراش العمل منها: صياغة القانون الداخلي للنادي وخلق لجينة تكون مهمتها التنسيق بين المنخرطين والمكتب المسير، إضافة إلى إحداث خلية للتواصل بين المكتب والمنخرطين. كما أكدوا على ضرورة إعادة النظر في الدور الذي يجب أن تلعبه جمعية المحبين من خلال تنسيق عملها مع المكتب المسير للفريق بدل أن تغرد خارج السرب حتى تقوم بواجبها اتجاه ما هو منصوص عليه في قانون الجمعيات الرياضية. وطالب البعض بضرورة إعادة النظر فيما يخص مهلة 10 أيام بالنسبة للمنخرطين الذين يرغبون في تقديم ترشيحاتهم بالنسبة للثلث الخارج، إلى أن عزيز لحبابي الذي كان يدير الإجتماع أكد بان القانون هو من أقر هذه المهلة الزمنية، وبالتالي لا يمكن العمل خارج ماهو معمول به خلال الجموع العامة. وارتباطا بالموضوع قدم المنخرط خالد بوعلي ترشيحه لانتخاب الثلث، فيم أرجأ بقية المرشحين ذلك إلى وقت لاحق، وذلك في أجل لايتعدى 10 أيام قبل الجمع العام المقرر انعقاده في 15 من الشهر الجاري