لقاء الرجاء البيضاوى بالامس اكد ان النسور قادمون بقوة من جديد وان ايام الزمن الجميل بدات بوادرها تظهر حقيقة الرجاء قدم لقاء كبير بل ان الرجاء لعب باسلوب دكرنى بالكرة الرجاوية المعروفة والتى غابت لايام .
ما اسعدنى البارح هو ان الرجاء خلق ممرات عديدة فى دفاع الخصم رغم التراجع الواضح للمنافس وهدا يدل على قوة العناصر الرجاوية فى الاختراق ( متولى سير دي اكناو تاج الدين مسلوب احقى ....) لاعبون فعلو ما شائو فى دفاع او بالاحرى دفاعات الخصم ولولا الحظ وغياب القناص لحقق الرجاء انتصارا ساحقا ضد فريق جاء للتراكم للوراء
المهم ان لمسات روماو برزت مبكرا واستطاع هدا الاخير تقديم تشكيلة فى المستوى الكبير لتكون المفاجئة والفرحة عودة كل من مسلوب بادائه القتالى والنجم تاج الدين بتمريراته وتحكمه الكبير فى الكرة والمفاجئة السارة القادمة من الجنوب الرائع يوسف اكناو
اليوم الرجاء يتوفر على كل المؤهلات ليكون ليس بطل المغرب فحسب بل حتى العصبة الافريقية فقط يجب البحت عاجلا عن قناص من الطراز الرفيع بالامس اسلوب الرجاء المعروف عاد من جديد ( دقة دقة الفنيات المراوغات الاختراقات القدف من بعيد الياقة البدنية والتحكم فى اطوار اللقاء .........حقيقة شئ جميل يا رجاء البيضاء ) نحن اليوم متفائلون بمستقبل الرجاء واسلوب اللعب الدى قدمه اعضم اللاعبون دليل قاطع ان الاكتساح الاخضر فى الطريق المهم استغلال الفرص ودلك بجلب مهاجم صريح
خلاصة القول لا خوف على الرجاء هدا الموسم فقط نطالب بالمهاجم الصريح القادر على اتمام العمليات الشئ الاهم هو صنع المحاولات وهو امر سهل على نجوم الرجاء البيضاوى فرغم تراجع الخصم استطاع لاعبو الرجاء اختراق التراجع والركون للوراء فلو كان بعض الحظ لخرج الخصوم ورؤوسهم مطئطئة ومع دلك نحن سعداء باسلوب اللاعب الرجاوى فقط شئ واحد ووحيد يحتاجه روماو وهو قلب الهجوم قلب الهجوم قلب الهجوم ...............................
هنيئا للجماهير الرجاوية بهدا الفريق الشاب والدى لا محال سيحصد الاخضر واليابس فى مستقبل الايام
اتحدى اي فريق يستطيع اللعب ضد الرجاء باسلوب مفتوح اكيد ستكون هزيمته نكراء بوجود مسلسل الاختراق وابطاله كتر اليوم سيردى ليس وحيد فهناك الى جانبه متولى اكناو اوحقه تاج الدين مسلوب نجدى ورغم الخطط الدفاعية لا محال متل هؤلاء قادرون على صنع الفارق