المتربصون بإتفاقية الرجاء والعين</STRONG>
الحدث االبارز الذي عرفه البيت الرجاوي أخيرا هو تفعيل وتجديد إتفاقية الشراكة مع العين الإماراتي، وكما وعدناكم سنعود لفحوى وتفاصيل الإتفاقية في القريب العاجل في حوار صوتي مع الحاج مصطفى دحنان النائب الأول لرئيس الرجاء، وأتحدث الآن على موضوع آخر له صلة بهذه الإتفاقية
الملفت للنظر أن البعض بعد ان سمع إسم العين وشركة القدرة سالت لعابه وأصبح يطمع في ان يكون طرفا في المشروع، أناس يعتقدون أن مثل هذه الإتفاقية مناسبة ليستفيد من الناحية المادية والمعنوية
العين اشترطت الإستقرار الإداري واشترطت ان يكون غلام من يتابع شخصيا تطبيق الإتفاقية على الأقل الى حين خروجها الى أرض الواقع قبل نهاية الموسم الكروي الحالي، لكن هناك ذئاب تشتغل في الكواليس وهم اشخاص سبق لهم أن تحملوا مسؤولية التسيير يريدون العودة الى الواجهة وأشخاص آخرون من المنخرطين يريدون رفع أسهم أسماءهم في برصة الرجاء
أغرب ما سمعته اليوم أن منخرطا في الرجاء وقريب جدا من المكتب المسير عاتب مسؤولين بالعمالة عندما سمع أنهم فوتوا بقعة أرضية للرجاء ، وهذا دليل على أن ليس كل منخرط يريد مصلحة للرجاء، وهناك من المنخرطين الذين تتحكم فيهم الرؤوس الكبيرة الذين لا يريدون الظهور في الواجهة بجهاز التحكم من بعيد ويستعملونهم من أجل نسف اي مشروع يعود على الرجاء بالخير هؤلاء مثل خفافيش الظلام ، الكل يريد ان يقترن اسمه بالمشروع، كل أصبح يدعي وصلا بليلى
سأكتفي بهذا والغرض هو أن تصل الرسالة الى من يريد أن يلحق الضرر بالرجاء وان يعرف هؤلاء ان نواياهم مفضوحة
والأهم عندي هو أن يكون جمهور الرجاء على معرفة بالموضوع فعندما سمعت الخبر من أحد المنخرطين أردت التأكد منه لدى عضو في المكتب المسير، لكن هذا الأخير طلب مني أن لا أخوض في هذا الموضوع ولم يرد تأكيد الخبر لكن فهمت من كلامة ان الخبر صحيحا، ولم يتركني ضميري ان أحتفظ به لنفسي