الصحافة و محسن متولي........الى اين!!!!!!!!!!!!

لم يشفع لبعض الصحافيين موقف الرجاء من توقيف متولي وتغريمه ماديا وحرمان جمهور الرجاء من لاعب نحن أحوج إليه في الوقت الراهن، ودون الخوض في أن اللاعب إعترف بالخطأ وطلب الإعتذار مما صدر منه وتقبله لقرار التوقيف فإن الملفت للنظر هو حملة من بعض الصحافيين ضد الرجاء مستغلين هفوة متولي

بالأمس بدر الدين الإدريسي عبر عموده في جريدة المنتخب واليوم جمال اسطيفي صحافي جريدة المساء عبر برنامج مستودع دون ذكر اسماء أخرى ، لكن الملاحظ ان الكل متفق على ضرورة معاقبة متولي أو بالأحرى معاقبة الرجاء ، مع العلم أن أي توقيف يجب أن يستند الى تقرير الحكم ومندوب المقابلة وليس على التصوير التلفزيوني

بعض الصحافيين يعتقدون أنهم فوق الجميع ويحق لهم ان يصدروا أحكاما بل ويتقمصون دور أصحاب الحل والعقد ، وقد اتفقوا جميعا على الوقوف مع عادل حليوات { ونحن أيضا ضد الحكم القاسي الذي صدر ضده} و اتفقوا كذلك على ان يقوموا بحملة ضد متولي الشي الذي لم يقوموا به في قضية العلاوي ولبرازي دون نسيان بادو الزاكي

جمال اسطيفي صحافي المساء كمثال صرح خلال برنامج مستودع ان ماقام به متولي أبشع مما قام به حليوات وهي إشارة الى أن وجه الحكم رمسيس الذي بصق وتنخم عليه حليوات لا يساوي شيئا مقارنة مع ثلة من الجمهور الذين استهدفهم متولي بعد ان شتموه وأكرموه بالسب واستهدفوا أمه المريضة { وهذا لا يبرر ما قام به متولي} بل الأخطر من هذا ان جمال اسطيفي شكك في نوايا الرجاء عندما قال ان جهاز التحكم من بعيد أملى على الرجاء الإسراع قي إصدار حكم التوقيف ضد متولي لكي لا يتم توقيفه من طرف الجامعة وهو أتهام خطير يمس الرجاء

والحقيقة أن بعض الصحافيين هم أقرب الى مصطلح السخافة منها الى مهنة الصحافة ، كل ما يرددونه هو عبارة لا إجتهاد مع النص، مع العلم ان ليس هناك اي سند قانوني يخول للجامعة توقيف متولي ما دامت لقطات التلفزيون لا يعتمد عليه في إصدار الأحكام، صحافتنا تحتاج الى إحترافية للتطرق الى مثل هذه الأحداث طبعا دون أن نعمم فهناك حالات شاذة لأقلام تستحق التقدير والإحترام

بالأمس تهكم صحافي على جمهور الرجاء ونعتهم ب"لعروبية" في الوقت الذي رفع قدر الجمهور الذي ينتمي اليهم، لسنا أغبياء فأعداء الرجاء من الصحافيين معروفون عندنا وليس لأنهم يكتبون في بعض الأحيان مقالات تمدح الرجاء وجمهورها يعتقدون أنهم يستطعون بذلك التستر على حقدهم للرجاء
لانطالب بصحافيين يمجدون الرجاء ويكتبون ماهو جميل ويتسترون على عيوب الفريق ، كل ما نريده هو صحافيون يكتبون بمصداقية دون اي تحيز أو خضوع لجهاز التحكم

بعض الصحافيين يعتقدون ان الإنتماء الى جريدة مثل المنتخب والصباح والمساء أو الظهور على الشاشة يخول لهم العبث ، مع العلم أن المصداقية هي من تصنع الصحافي وليس المحسوبية
صحافيون يقودون حملة لتبرير ما قام به الزاكي ويسكتون على شغب لبرازي في الوقت الذي يقومون بحملة ضد متولي، والفاهم يفهم

لو كنت مسؤولا في الرجاء لقررت العفو على متولي ورفع عقوبة التوقيف كرد فعل على هؤلاء ما دامو أنهم يشكون في نوايا الرجاء

مع أن الحملة لم تسهدف متولي بقدر ما تسهدف الرجاء إلا ان اللاعب متضرر منها كذلك ، وللاعب نقول نعاتبك على الحركة و نقبل منك الإعتذار ونقدر فيك الجرأة على الإعتراف بالخطأ ولك منا المساندة المطلقة وخير جواب على هؤلاء هو تألقك في رقعة الملعب

لي كال على جمهور الرجا عروبي راه هو لعروبي ديال بصح او بزاف عليهم باش يوصل فريقنا وخا متولي غلط حنا مسامحينو ولي ما يحملناش ما عندنا ما نديرو بيه و للعععععععععععععزززززززز للخضرة مونى مور رجاوية حتى الموت ديما ديما رجا