بأي مقياس اصبحتم تتعاملون به في برمجة اللقاءات المؤجلة للجيش الملكي؟ وهل من الطبيعي ان يتم تأجيل الدورة التاسعة عشرة برمتها من أجل لقاء للجيش في دوري عصبة الأبطال أمام فريق مغمور
الجيش الذي وافق على المشاركة في دوري أبطال شمال إفريقيا إلى جانب دوري أبطال إفريقيا عليه أن يتحمل تبعات المشاركة في أكثر من منافسة قارية
للأسف الشديد اصبح واضحا أن البرمجة تتم على مقاس الفريق العسكري، وهذا ما يمس مصداقية لجنة البرمجة ، فبالأمس أرغمتم الرجاء على لعب لقاءها أمام أولمبيك أخريبكة ثلاثة أيام بعد الإقصاء أما الصفاقسي التونسي بل قمتم بتقديم اللقاء الى الزوال بدل المساء لتعلب الرجاء أمام مدرجات فارغة وبعدها بلعب لقاءها الثاني المؤجل أمام الحسنية في الوقت أن الرجاء كانت قامت بالترتيبات لمواجهة أولمبيك آسفي، وبررتم ذلك بضمان السير العادي للبطولة مع العلم أن الجيش لم تلعب لقاءاتها المؤجلة ، والوداد مازال لها لقاء ضد المولودية الوجدية فعلى أي سير عادي للبطولة تتكلمون، لماذا الرجاء أرغمت على لعب لقاءاتها المؤجلة وباقي الفرق مازالت لم تبرمج لقاءاتها بعد، وتعرفون كذلك أن الرجاء رجعت من تونس يوم الخميس بعد لقاء الصفاقسي ولعبت في الأحد الذي يليه لقاء البطولة ضد شباب المحمدية
لسنا أغبياء فالجيش كانت لها فرص للعب على الأقل لقاءين مؤجلين ولما لم تلعب الجيش ضد الجمعية السلاوية في التاريخ المحدد للمقابلة مع باقي المقابلات التي برمجت في نفس الدورة خصوصا وأن الفريق لم يرحل الى تونس إلا يوم الإثنين ، لماذا لم تلعب الجيش الأربعاء الماضي، ولا الأربعاء المقبل أي مقياس تعاملتم به في إعطاء الجيش الوقت الكافي لكي يبرمج لقاءاته متى شاء ، عليكم أن تأخذوا العبرة بالبطولة التونسية التي لم تتأثر البرمجة فيها بمشاركة فرقها على أكثر من صعيد قاري، المثال الأوضح هو ان الفريق التونسي النادي الإفريقي الذي لعب النهاية بفاس أمام الجيش سيلعب لقاءه المؤجل وسط هذا الأسبوع وعليه أن يلعب لقاء دوري أبطال إفريقيا يوم الأحد بالرغم أنه كان ضيفا على الجيش
سنعود بك الى الوراء يوم أرغمتم الرجاء بلعب لقاءته المؤجلة مباشرة بعد فوزها بدوري أبطال العرب، وما ترتب عن ذلك من إعتذار للرجاء في مواجهة الحسنية في منافسة كأس العرش نظرا للإرهاق الشديد لماذا لم تحركوا ساكنا أنذاك؟
الجيش يجب أن يعامل بنفس المعاملة كباقي الفرق الوطنية، وليس لأنه فريق ينتمي الى المؤسسة العسكرية وله نفوذ في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، الجيش عليه أن يلعب لقاءاته المؤجلة وسط الأسبوع كباقي الفرق، وليس من المعقول أن يتم تأجيل سبع لقاءات من البطولة لإرضاء الجيش الذي يحبذ لعب لقاءاته نهاية الأسبوع فتوقيف البطولة لا يخدم الفرق الأخرى
الجيش فريق ينافس الرجاء على البطولة ولا يحق للجنتكم أن تنعم عليه بإمتيازات لأن ذلك يضرب مبدأ تكافؤ الفرص عرض الحائط، والجمهور الرجاوي يحتج على هذه المعاملة التي تمس بالمنافسة الشريفة
ليس هناك أي منطق لهذه البرمجة ولا يقبل أي ضمير حي هذا التعامل الذي يعطي الإمتياز لفريق الجيش الملكي، هذا يضر بالفريق العسكري نفسه ويضر بمصداقية لجنة البرمجة
خلاصة القول أنكم فشلتم في تحديد برمجة يحترمها الجميع وتتلزم بها كل الفرق، وتتعاملون بالليونة مع بعض الفرق في الوقت الذي لا ترحمون فيها فرقا أخرى
ولكم من جمهور الرجاء اشد الإستنكار والإحتجاج