حسمت
اللجنة التأديبية بشكل نهائي في قضية اللاعب محسن متولي وأعلنت أهليته وقانونية
إدماجه في المباريات التي اعترض عليها بالتسلسل كل من (أولمبيك آسفي) وفي مقام ثاني
غير واضح (الجيش وحسنية أكادير) على خلفية عدم وضوح طبيعة العقوبة وامتدادها
الزمني، بعد أن قرر مكتب الرجاء توقيفه بعد الحركة الشهيرة التي بدرت منه خلال
مباراة الوداد لأجل غير مسمى وتغريمه لـ 20 ألف درهم، وهو نفس القرار الذي زكته
المجموعة الوطنية، قبل أن تحسم الرجاء في تحديد المدة وجعلها محددة في 3 مباريات
فقط، علما أن سلم العقوبات في مثل حالة متولي التي يكون الجمهور طرفا فيها يقضي
بإيقاف اللاعب لـ 6 مباريات والإستئناف يخوله الإستفادة من تخفيض للنصف (3
مباريات)·· الوداد ومنخرطيه الذين كانوا أول من بدأ تصعيد الموقف عادوا ليعدلوا عن
موقفهم ويعتبرون قضية متولي خارج اهتماماتهم وتبقى شأنا رجاويا خالصا، الجيش
والحسنية بدورهما غلبا جانب المنطق والموضوعية وفضلا الإستجابة لواقع الحكم الذي
يقضي بفوز الرجاء وتزكية انتصاراتها في المباريات الثلاث موضوع الجدل، ليبقى
أولمبيك آسفي وحده المتشبت بموقفه والتقدم بطلب استئناف، قبل أن يلتجأ للمحكمة
الدولية للرياضة بالفيفا "الطاس" مستندا على حالة مشابهة عاشها نادي رائد القبة
الجزائري، وهو ما أكده الطيبي الدويش الكاتب العام للقرش
المسفيوي·
وبرأي
أحد أعضاء اللجنة التي صادقت على قرار تزكية أهلية متولي فإنه من المغامرة التي قد
تحدث زلزالا مدويا في البطولة لو حكم ضد الرجاء العائده بقوة لواجهة الأحداث
وتجريدها من 9 نقاط كاملة، دون أن ينفي نفس العضو أن التعاطي في الموضوع منذ بدايته
شابته تجاوزات وثغرات واضحة·