يبدو أن موسم اللاعب الرجاوي عبد الصمد أوحقي يمكن اعتباره أبيضا بحكم غياباته المسترسلة عن مباريات الفريق الأخضر. إصابة اللاعب الرجاوي و التي لاحقته منذ الدورة الأولى من البطولة الوطنية أمام أولمبيك أسفي، جعلته يغيب عن الملاعب لشهور قبل أن يستأنف تداريبه، لتعاوده الإصابة من جديد و يخضع لعلاج مكثف، قبل أن يعود يوم الثلاثاء الماضي للمس الكرة من جديد. هنا يمكن أن نتحدث عن قدر اللاعب، فلهوا من الدفاع الحسني الجديدي كان قاب قوسين أو أدنى من معانقة الإحتراف قبل أن يتعرض لكسر في اليوم الذي كان سيسافر فيه إلى فرنسا. و الطلحاوي من جهة، و الذي كان مراقبا من لومير هاهو يصاب و يبتعد عن الملاعب، قبل أن نجد اللاعب الرجاوي أوحقي يساند زملائه من بعيد دون أن تحط رجله على المستطيل الأخضر. الجماهير الرجاوية تمني النفس إذن بعودة اللاعب الذي كان مايسترو النسور في مبارياته بالبطولة الوطنية و صنع لحظات التألق في عديد المناسبات.