لن نحتاج إلى التعريف بالحارس المتألق مصطفى الشادلي,يطولات عديدة مع الرجاء الرياضي, ومشاركات عدة مع المنتخب الوطني ,أخذنا جزءا من وقته وفتح صدره لأسئلة صحيفتنا وبكل أريحية أجاب عن بعض تساؤلاتنا:
ماهي آفاق مصطفى الشادلي مع فريق المغرب التطواني؟الحمد لله هذا الموسم الرابع لي رفقة فريق المغرب التطواني حيث ينتهي العقد المبرم معه نهاية هذا الموسم وكخلاصة لهذه الأربع سنوات التي قضيتها رفقته فمصطفى الشادلي أعطى كل ما بجعبته لهذا الفريق حيث أصبح من الفرق الوطنية الرائدة وهذا نابع من روح المسؤولية التي تنعم بها كل مكونات الفريق من مسيرين ,طاقم تقني ولاعبين وكذا الجمهور التطواني الذي ساند جل اللاعبين خاصة الأجانب عن المدينة ومنهم عبد ربه ,فأنا راض عن عطائي مع الفريق وفي انتظار نهاية الموسم مع منافسات كأس العرش يمكن لي تحديد وجهتي ,هناك عروض لاأريد التسرع في اتخاذ القرار ولكن الفريق التطواني إذا أراد الإستمرارمعي فلم لا لأني كونت هنا بتطوان علاقات وأصدقاء وكوني مرتاح .وإذا كانت هناك عروض من فرق أخرىفي المستوى فلم لا ,لأني كلاعب محترف هذا هو ميدان عملي.
ألايشدك الحنين ألى فريقك الأم الرجاء الرياضي؟صراحة يمكن القول أن90 في المائة من حياتي الكروية أمضيتها مع فريق الرجاءوالكل يعلم التاريخ الذي بصمته مع الرجاء الملئ بالألقاب والبطولات ما يناهز19 لقبا وكؤوس افريقية وبهذه المناسبة أهنئه من كل قلبي على لقب البطولة لهذه السنة, بطبيعة الحال هو فريقي الأم إن أراد ربط الصلة بالشادلي فلم لا إذا كانت هناك مفاوضات مع رئيس المغرب التطواني.فمصطفى الشادلي هو نفس اللاعب الذي كان في الرجاء مازال في قمة عطائه بالجدية في التداريب التي تجعله دائما في المستوى
بعد نهاية المشوار الرياضي ألا يفكر الشادلي في ولوج عالم التدريب؟
لحد الآن لاأفكر في الإعتزال كوني الآن في قمة العطاء و35 سنة بالنسبة لحارس مرمى ليست نهاية المشوار لكن لابد للاعب راكم هذه المجموعة من التجارب أن يدعم مسيرته بشواهد ويكون نفسه في هذا الميدان لصنع أجيال من حراس المرمى قادرين علىا لسير في خطى من سبقوهم وأمنيتي أن أعانق فريقي الأم الرجاء وأنهي مشواري رفقته وهذا هو حلمي
ماذا أعطت كرة القدم للحارس الشادليأولا حب الجمهور والحمد لله ماديا أنا جد مرتاح فحب الناس هو الكنز الذي لا يفنى فأينما حللت وارتحلت إلا وأجد من يهتف بإسمي وأنا جد سعيد بهذه الهبة الربانية والتي تعطيني الشحنة في بذل مجهود أكبر لإرضاء جمهوري.
الشادلي والفريق الوطنيصراحة هذه هي النقطة السلبية التي ميزت مشواري,فلا يعقل حارس راكم تجارب وبطولات افريقية وكان في قمة عطائه ويحرم من الفريق الوطني فإن كان هناك أناس في الكواليس من يرفضون الشادلي كحارس للمنتخب ولا أظن ذلك فسامحهم الله فلماذا لم تعط للشادلي الفرصة كما أعطيت لآخرين, على كل حال هذاقدري ولامرد لقدر الله لم أكن مبعدا لكن المشكل هو الثقة والرسمية التي لم أحض بها.ففي ظل الإحتراف إذا كانت هناك محسوبية وزبونية فهذه وصمة عار على جبين المسؤولين على الشأن الكروي بالبلاد.
في العائلة هل سيترك الشادلي خلفا له؟الحمد لله لدي بنت اسمها نهيلة 7 سنوات وآدم 3 سنوات ومحمد علي سنتين لم تظهر الموهبة على الطفلين بعد لصغر سنهما لكن إذا ظهرت فهذا من واجبي كما فعل الأب رحمه الله بهذه المناسبة شد من أزري وله الفضل في إيصالي إلى هذا المستوى ليس في الملعب فحسب لكن في التكوين والنصائح التي كان يسديها لي ,فلماذا لن أحدو حدوه وأدفع بأبنائي إلى كرة القدم لكن في المرتبة الثانية بعد التحصيل الدراسي لأن الأمور تغيرت فباب الإحتراف في الخارج الذي فتح على مصراعيه يحتم على اللاعب أن يكون ذا ثقافة عالية.
إذا كنت تفكر في إقحامهم في هذا العالم أي فريق ستختار؟بطبيعة الحال يبقى فريقي الأم الرجاء هو ملجئي ,فالمؤطرين كلهم أصدقائي وعندما ألج المركب الرياضي للرجاء أجد الترحيب والكل يحترم الشادلي الأرضية متوفرة فلم لا يستفيد أبنائي من هذا الإمتياز .