أخوه قال انه يحاول انقاد أسرته من الديون وإن مسؤولي الرجاء يقفون في طريقه ولم يقدروا ظروفه
ر، ان الاخير اتصل به مرة واحدة مند اختفائه نهاية الاسبوع الماضي في سويسرا بعد المشاركة في دوري نيون.
وأضاف أن محسن قال له في المرة التي اتصل به فيها إنه بخير، وإنه يتدرب مع فريق سويسري، يرجح أن يكون كاريان، الذي يلعب في الدرجة الثانية للبطولة المحلية.
وتابع" أتمنى ان يكون محسن بخير فعلا وان يكون كلامه صادقا، لاننا نشك في أن ما قاله لنا اراد به أن يطمئننا، خصوصا الام، التي حاولنا عدم اخبارها بالامر،
واعتبر سعيد ياجور ان ما قام به شقيقه نتيجة لمجموعة من التراكمات، ابرزها ان مسؤولي الرجاء يقفون في طريقه مند عودته من كأس العالم التي شارك فيها بهولندا رفقة المنتخب الوطني للشباب، اضافة الى الضروف الصعبة التي تعيشها أسرته.
وأوضح سعيد ان محسن مازال شابا، ومند سنوات وهو يعيش معنا ظروفا صعبة، في ظل مرض الوالد رحمه الله، وتراكم الديون علينا الى ان بلغت أكثر من 30 مليون سنتيم، وشيئ طبيعي أن يفكر محسن في مساعدة الاسرة، أو انقادها إن صح التعبير، لكن مسؤولي الرجاء لم يتفهموا هده الظروف، ورفضوا تمكينه من الاحتراف أو إعارته على الاقل.
وواصل سعيد ياجور ان شقيقه تلقى وعودا من مسؤولي الرجاء، السابقين و الحاليين، لتسخيل احترافه، لكن دون ان يفوا بها، علما انه تلقى عدة عروض، اهمها من فريق ستراسبورغ الفرنسي، الذي خاض معه بعض الحصص التدريبية في يناير الماضي، كما عرضت عليه الجنسيتان البحرينية و الاماراتية بعد المستوى اللافت الذي ظهر به في كأس العالم للشباب.وأضاف " الوالد رحمه الله هو من نصح محسن بعدم تغيير جنسيته والعودة الى المغرب، وتكلمنا مع عبد اللطيف العسكي وحكينا له كل شيئ لكن دون جدوى، في وقت كنا ننتظر من مسؤولي الرجاء مساعدتنا وتقدير ظروفنا.
وأوضح سعيد ان مسؤولي الرجاء لم يتصلوا بالعائلة لمعرفة اخبار أخيه، موجها إليهم نداء لمساعدته، وأضاف أنه مستعد للقائهم وإطلاعهم على كل الظروف التي يعيشها محسن وأسرته.