ندّدت وسائل إعلام تونسي بـ "الظلم" الذي مارسه اتحاد قطر لكرة اليد تجاه مواهب اللعبة لبلدها، مناشدة السلطات المعنية المحلية وكذا الدولية للتدخل والحيلولة دون وقوع "تجاوزات" من هذا القبيل.
وأقدم اتحاد قطر لكرة اليد على ضم 8 لاعبين تونسيين من مواليد 1994 و1995 لمنتخبه الوطني أشبال، وافتك هذا الأخير الخميس الماضي - بعد أن استفاد من الإمتياز المذكور- تأشيرة التأهل للمونديال، إثر تمكنه من العبور للقاء النهائي لمسابقة كأس أمم آسيا للفئة ذاتها.
وبعد أن أعربت عن استيائها من "ظلم ذوي القربي (قطر)"، دعت صحيفة "الشروق" التونسية السلطات الرياضية المحلية للتحرّك من أجل تفادي مثل هذه "الخسائر"، كما ناشدت الإتحاد الدولي لكرة اليد لسن لوائج جديدة تحدّد العمر الأدنى المسموح به للإستفادة من كفاءات اللعبة للبلدان الأخرى، وكذا الحد الأعلى بالنسبة للعدد.
ما يحدث لكرة اليد التونسية في هذه القضية شبيه لما يقع في عالم الفن، الغربي تحديدا..الفقراء يلدون..ثم يأتي الممثلون والمطربون (من الجنسين) للتبنّي، خاصة وأن هذه الفئة "الأرستقراطية" تتأفف من الإنجاب!؟