لعب مجموعة من قدماء لاعبي الرجاء البيضاوي دورا في رجوع اللاعب سعيد عبد الفتاح الى ناديه الاصلي وإنهاء سيناريو الفرار الذي باشره عقب نهاية معسكر الفريق في سويسرا، بعد أن اختار رفقة زميله محسن ياجور الاختفاء في جنيف وعدم ركوب الطائرة التي كانت ستقلهما نحو معسكر المنتخب الاولمبي بالعاصمة الفرنسية باريس.
أولى خيوط رحلة العودة الى الدار البيضاء ، بدأت بتدخل من اللاعب السابق للرجاء البيضاوي عبد الرحيم الزواني المقيم في الديار السويسرية مند فترة طويلة، والذي ظل على اتصال ببعض اللاعبين الرجاويين القدامى في الدار البيضاء من اجل البحث عن حلول اللاعبين المختفين، وبفضل المساعدة التي قدمها المسؤول عن مكتب الخطوط الملكية المغربية في جنيف حيث ساهم في توفير تذكرة سفر نحو الدار البيضاء، والمتابعة اليومية للقضية من طرف الزواني وبعض الرجاويين المغتربين، تم ، إنهاء المشكل ووقف رحلة غامضة كانت تنتظر اللاعب عبد الفتاح، خاصة وأن هذا الاخير قد التقى في سويسرا ببعض رفاق السوء الذين كادوا أن يحولوه من رياضيي واعد الى مشروع مدمن على المخدرات.
وبعد اتخاد كل التدابير المتعلقة بالعودة أشعر قدماء الرجاء رئيس النادي بالموضوع واحاطه علما بكل تفاصيل العملية التي يريد بها انقاد لاعب شاب من الضياع، ولقد رحب الرئيس بالفكرة وأثنى على جهود القدماء لكنه أكد على ضرورة احترام النادي وأصر على اخضاعه لجلسة تأديبية مباشرة بعد توين اللجان كي يكون عبرة اللاخرين. وكان اللاعب سعيد عبد الفتاح قد عبر فور عودته للدار البيضاء عن مشاعر الندم، وأوضح بأنه كان ضحية زميله محسن ياجور الذي أغواه بحلم الاحتراف دون الحاجة لموافقة من النادي الذي ساهم في تكوينه.
:raja: