رحل مروان زمامة فتحسر عشاق الرجاء على رحيله،وقبله شد سعيد خرازي الرحال فأمسك الجمهور على قلبه، ثم أثر سفيان العلودي التحليق عاليا وبعيدا بأشرعته عن سماء النسور فتوجس المناصرون لمصير فريقهم المفضل...قبل أن يدعوهم فتى يافعا اسمه حسن متولي الى الاطمئنان و الى انتضار ميلاد نجم جديد سيقول كلمته وسينسي جمهور " المكانة" كل اللالئ والنجوم السابقين.. متولي الذي ابهر إيف شاي مدرب الرجاء، قدم مبراة هلامية وكبيرة ضد أولمبيك خريبكة وقدم وصفة تقنية رائعة وتؤشر على بزوغ شمس فتى مدلل اخر سيلهب سماء الخضراء، ولاشك في بطولة هدا الموسم..رؤية ثابثة لمساحات الملعب، قدرة على المناورة والمراوغة والتمريرات الاخيرة الحاسمة وقدف مؤطر ومركز..مميزات قابلة للصقل وكفيلة بإعداد لاعب سيوضع تحت المجهر ليقول كلمته.
رحل ياجور، تمرد تاج الدين ومسلوب وأخطأ سعيد فتاح، لكن رحم الرجاء الولود و ضرعها الذي لم ينضب بعد، قادر على تفريخ المواهب كل يوم وقادر على أن يبعث ماردا اخرا ويخرجه من المصباح السحري،لان الخضراء الساحرة نجومها يرحلون، لكنها تواصل المسير وتلك خصلة الكبار.