بات عبد الرزاق سقيم، مهاجم شباب المسيرة، قريبا من الانضمام الى فريق الرجاء البيضاوي، الفريق الذي تربى بين احضانه قبل ان يغادره مرغما نحو الراك، على عهد الرئيس أحمد عمور، بعد أن ابدت الادارة التقنية التي كان يشرف عليها وقتها الثنائي جمال فتحي، مديرا رياضيا، وامحمد فاخر، مديرا تقنيا، عدم اقتناعها بأدائه.
وتألق سقيم البالغ من العمر 27 سنة ، والذي يتحدر من عائلة رياضية، وادا دافع والده بالاضافة الى شقيقيه على القميص الاخضر، في فترات متباينة، بشكل لافت بعد انتقاله الى شباب المسيرة، قادما إليه من النهضة البيضاوية، وبات يشكل القوة الهجومية الضاربة في صفوف الفريق الصحراوي ، وغالبا ما أحدث الفارق بمفرده، بفضل تقنياته العالية ، وحسه الهجومي.
من جهة ثانية تأك لنا وعكس ما أدلى به عبد اللطيف العكسي، المؤول عن الجانب التقني ضمن اللجنة المؤقتة المشرفة على تدبير شؤون الرجاء الى غاية موعد انعقاد الجمع العام الاستثنائي.
في مناسبات عديدة أن الفريق البيضاوي دخل في مفاوضات مع العديد من اللاعبين الذين يمارسون في البطولة الوطنية، من أجل تعزيز ترسانته البشرية استعدادا لاستحقاقات الموسم المقبل،وعلى رأسهم المهاجم المراكشي السملالي، والعيني مدافع الدفاع الحسني الجديدي، والاولمبي السنغالي الروبيز، من الفريق داته.