الرجاء الكبير يبقى كبيرا

انطلق الموسم الماضي و عاش الفريق الأخضر كبوة قاضية لم ثؤثر على مستواه حيث استفاق المسيرون من إخفاق كان ليدفع أصحاب القرار الأول ثمنه غاليا لولا العطفة الإلاهية. و جاء الموسم الحالي بمواصفات أخرى حيث لم يكتب للسفينة الخضراء أن تنطلق على المسار الجيد مما قاد بمجموعة من المسييرين إلى اتخاد قرارات جدية عصفت بمجموعة من المحسوبين على النسور. في ظل كل هدا التراجع للفريق الأخضر يكون اسم النادي و جمهوره العاشق له أكبر الخاسرين في ظل تسيير عشوائي و أخطاء المدرب في عدة مباريات هامة و أيضا غياب روح الفوز لدى عدد من اللاعبين. مع كل هدا ما زال المحب للنسور يحمل شعلة من الأمل في رؤية النادي مرة أخرى فوق منصات التتويج، لكن لا بد من تغييرات عديدة تطال الأعمدة الرئيسية في البيت الأخضر ، تغييرات يتمناها كل متتبع رجاوي أن تكون في مستوى التطلعات و أن يغلب على الفريق و على إدارته حب العمل للفريق و ليس العمل للمصلحة الشخصية

المصدر