وأخيرا وبعد طول إنتضار أقرت الجامعة المغربية لكرة القدم تحت رجلها الأول
بن سليمان قانون يمنع بالقاصرين بدخول الملعب ومفهوم القاصر في المجا
ل القضائي هو الشخص الدي لم يتعدى سن 16 سنة أي ما زال يتمتع بجميع
حقوقه الطفولية
وبقي له سنتين من أجل الدخول لعالم الشباب الدي يمتد من سن 18 تقريبا
الى سن 40 قبل دخول الانسان لمرحلة الكهولة
فقد منعت هده المرحلة من حياة الانسان من ولوج الملعب والتشجيع داخله
حتى وإن كان رفقة والده
وبالتالي فان دخولك لمشاهدة مقابلة ما يحتم عليك الاتيان بوتيقتين هما
البطاقة الوطنية التي تؤكد تعديك السن 16
وبطاقة الدخول الى الملعب التي اقتنيتها طبعا ...
ولكن السؤال المطروح هل ستنجح هده الخطة مع العلم ان اغلب ملاعب
المغرب جدرانها صغيرة بحيت تسمح بالقفز عبرها وفي بعض الاحيان يكون
نصف من بالمعب قد قفزوا عبر الحائط دون ادائهم للتدكرة والأغرب من دلك
كله أن نصف هاؤلاء من الأطفال والطامة الكبرى أنهم لا يتعدون 12 سنة
فكيف سيتعامل الأمن مع هاؤلاء هل سيكون الأطفال ورجال الأمن كالقط
والفأر وإن وصل الى حد دلك فستكون أكبر كارتة مضحكة ستعصف بكرة
القدم في بلادنا
أم أن الأمن سيسمح بجلوس الأطفال الدي قفزوا عبر الحائط وإن حدت دلك
فسيكون الأمن أكتر غبائا وسيتسسب في حوادت فقفز الطفل من داك
الجدار ليس آمنا بنسبة مئة في المئة وأن الخطورة موجودة دائما في تلك
المغامرة ولكن حفض الله ورضاة الوالدين ينجي البعض من السقوط الله
يحفض ..!
وبالتالي سيكون الأمن في موقف لا يحسد عليه ومجبرا على اتخاد أمر في
أسرع الأمور وبأدق الأمور وهو ما يفقده رجال أمننا للأسف الشديد
فهل سنشهد شغبا آخر زيكون أبطاله الأطفال ونزيد الطين بلة بعد دلك
وخلاصة القول لا تدهب الى الملعب بدون بطاقة وطنية
فكيف تنضر الى قرار الجامعة
وهل تؤيد ما أعلنته الجامعة عن إجبار الدخول الى الملعب رفقة البطاقة
الوطنية