قبل أن ابدأ في سرد ما يجول بخاطري من أفكار، أتمنى أن تلقى أذنا صاغية لما فيها من الصالح العام لناد أحبته الكثير من الجماهير العريضة، ليس فقط في المغرب ، بل في كل ربوع الوطن العربي الكبير..إذن فريق الرجاء هو فريق الفرجة والإثارة والتشويق، فهو أين ما حل وارتحل يقدم مباريات كبيرة وتحترمه الخصوم وتحسب له ألف حساب باعتباره عميد الأندية المغربية بدون منازع .. وإن ما عناه فريق الرجاء هدا الموسم في نظري هو نتيجة تراكمات من الأخطاء بالجملة في البيت الأخضر مند فترة طويلة، وأصبح السكوت عنه جريمة في حق كل محبي الفانيلة الخضراء، وأن الجميع داخل الفريق مسؤول مسؤولية كاملة أمام الله.
فيكفي أن الرجاء فاز بالبطولة الوطنية 6 مرات متتالية، وهو القادر على هزم أقوى الأندية العالمية، بدليل أنه سببا في حرمان فريق الأحلام ريال مدريد من خوض نهائي كأس العالم للأندية الأولى التي جرت بالبرازيل سنة 2000 في مباراة تاريخية بعدما انهزم بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ولعل الكل يتذكر هتافاة الجماهير البرازيلية وتشجيعها للرجاء، وكذالك هزم الأهلي المصري برسم نصف النهائي لدوري أبطال إفريقيا ذهابا بهدف طارق رزقي بمصر وتأهل على حسابه إلى النهائي الذي فاز به أمام الترجي التونسي في معركة المنزه وتأهل على حسابه كأول فريق عربي إفريقي يمر إلى كأس العالم للأندية في سنتها الأولى سنة 2000 ، كما انهزم أمام الاسيك ذهاب برسم منافسات أبطال إفريقيا ومعه الغريم الوداد الذي انهزم بنفس الحصة وبنفس المنافسة،لكن في مباراة العودة الرجاء ضاعفت الحصة أي فازت في مباراة انطولوجية بأربعة أهداف دون رد، لكن الوداد تعادلت سلبا وأقصيت.. وكدالك انهزمت الرجاء أمام الزمالك المصري هنا بالمغرب بهدفين لصفر والوداد الإسماعيلي بهدف لصفر وهو الآخر هنا بالمغرب، لكن في لقاء العودة الرجاء تفوق بثلاثة أهداف نظيفة والوداد انهزمت بهدفين لصفر..وهنا يتضح على أن فريق الرجاء هو الواجهة المشرقة للكرة المغربية،دون أن ننسى على أنه فاز بدوري أبطال العرب ذهابا وإيابا أمام إنبي المصري.. والبقية تأتي بحول الله