بعض الأصداء للندوة الصحافية التي عقدتها الرجاء٫

الجانب التقني يطغى على اللقاء الإعلامي للمكتب المسير للرجاء غلام: اتحمل مسؤولية انتدابات اللاعبين وسنعزز الفريق بعناصر جديدة

عقد المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي فرع كرة القدم لقاء إعلاميا مساء يوم الإثنين بمركب كهرماء بالدار البيضاء، خصصه للحديث عن نقطتين مهمتين، تتعلق الاولى بالجانب التقني بالنظرللأزمة التي يعيشها الفريق في بداية هذا الموسم، وكذا الأوراش المزمع تحقيقها مستقبلا. وقد تحدث الزيات رئيس لجنة التسويق والإشهار والنائب الأول لرئيس النادي عن الجانب التقنية من خلال تشخيص العام للوضعية الحرجة التي يعيشها الفريق في بداية هذا الموسم، حيث اوضحت الإستبيانات التي قام بها في هذا الصدد عن ضعف المردودية في الدفاع ن فيما تكمن قوة النادي في خط هجومه. كما اشار الزيات أن البرمجة والقرعة لم يكونا رحيمين بالفريق، ذلك ان مواجهة الرجاء للأندية قوية في بداية البطولة شكل عائقا امام النادي في تحقيق نتائج إيجابية ترضي أنصاره، إضافة إلى التركيبة الشابة التي يتوفر عليها الفريق والتي ينقصها التجربة، إذ لايتعدى معدل أعمار اللاعبين 23 سنة. وأضاف ان 24 لاعبا غادروا الفريق هذا الموسم، وأنه سيتم تعزيز خط الهجوم خلال الإنتقالات الشتوية التي ستفتح بداية من 15 دجنبر المقبل، وأن الجميع متفائل بمستقبل النادي، خاصة بعد نضج المجموعة مع توالي الدورات. وبخصوص ظاهرة الشغب أكد الزيات ان هناك عمل مشترك مع مسؤولي الوداد في هذا الإتجاه من أجل إقامة ندوات مشتركة لتحسيس الجميع بخطورة هذه الظاهرة التي باتت تهدد ممارسة كرة القدم ببلادنا، كما أن هناك مبادرات انفرادية وأخرى لجمعيات المحبين. أما فيما يتعلق بالاوراش المستقبلية للنادي، قال الزيات انها تتعلق أساسا بالتكوين انطلاقا من إعادة النظر في مدرسة الفريق ومركز التكوين والفئات الصغرى ومنصب المدير التقني، ثم الجانب الطبي وذلك بخلق لجنة طبية تتجلى مهمتها في المتابعة اليومية للاعبين على أعلى مستوى، إضافة إلى الإشهار باعتباره المورد الاساسي للنادي، ذلك أن الفريق يتوفر حاليا على 20 مستشهرا ويبحث عن مساحات جديدة داخل الملعب لترويج منتوجاته. بعد ذلك أخذ الكلمة رئيس الفريق عبد الله غلام الذي تحدث في البداية عن ان الاسبقية بالنسبة للمكتب المسير هذه السنة هي تكوين فريق في مستوى طموحات الأنصار الذين باتوا يتلهفون لتحقيق المزيد من الألقاب خصوصا بعد الموسم الكارثي الذي قضاه الفريق الموسم الماضي. وقال غلام أنه يتحمل كامل المسؤولية فيما يخص الإنتدابات التي قام بها الفريق، وأن ميزانية جلب اللاعبين الجدد لم تكلف النادي سوى مبلغ 350 مليون سنتيم عكس مايتداوله البعض من كون أن هذه العملية كلفت الرجاء مايقارب 500 مليون سنتيم. وارتباطا بلغة الأرقام أضاف غلام ان الفريق تكبد خسارة تناهز 60 مليون سنتيم مقابل إجراء مبارتي اتحاد الخميسات والجيش الملكي بدون جمهور، وأضاف ان السلطات المحلية فرضتا على فريقي الرجاء والوداد إجراء الديربي خارج الدار البيضاء. اما فيما يتعلق بقضية ياجور فقد سرد غلام القصة الكاملة لانتقاله على نادي كياسو السويسري مرورا برغبة مسؤولي استراسبورغ الفرنسي في ضم اللاعب بدون مقابل، وقال ان الكرة الآن في مرمى الفيفا بعد أن قدمت الرجاء جميع الوثائق اللازمة في الموضوع وذلك عبر الجامعة المغربية، باعتبار ان اللاعب مرتبط بعقد مع النادي إلى نهاية سنة 2009• ومن جهته أكد الكاتب العام للفريق زكي السملالي على ان أي فريق يعقد ندوة صحفية في هذه الظروف قد يصفه البعض بأنه مجنون، وقال انه ارتكب خطأ خلال برمجة مباراة الإياب المتعلقة بدوري أبطال العرب ضد المريخ السوداني والتي تتزامن مع إجراء لقاء المنتخب الأولمبي المغربي ونظيره البوتسواني، حيث يوجد لاعبين من الرجاء بالمنتخب. واضاف السملالي ان تفكيره كان منصبا حول تاريخ مباراة الذهاب ،وأنه ظل بالعاصمة السعودية جدة مدة خمسة ايام ولم ينبه أحد حول ذلك.