*** مرحبا بكم بموقع ومنتدى رجاوي حتى الموت ***
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

*** مرحبا بكم بموقع ومنتدى رجاوي حتى الموت ***


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شغب الملاعب.. ظاهرة معقدة تدخل فيها عدة متغيرات داخلية وخار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


عدد الرسائل : 1709
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 29/05/2007

شغب الملاعب.. ظاهرة معقدة تدخل فيها عدة متغيرات داخلية وخار Empty
مُساهمةموضوع: شغب الملاعب.. ظاهرة معقدة تدخل فيها عدة متغيرات داخلية وخار   شغب الملاعب.. ظاهرة معقدة تدخل فيها عدة متغيرات داخلية وخار Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 21, 2007 7:08 am

أصبحت ظاهرة العنف والشغب ظاهرة واسعة الانتشار في الملاعب الرياضية، وهذه الظاهرة ليست حديثة في المجال الرياضي وإنما هي ظاهرة قديمة قدم الرياضة التنافسية، ولكن الجديد هنا هو تعدد مظاهر العنف والشغب وتغير طبيعته، حيث أصبحت هذه الظاهرة تتعدى حدود الملاعب الرياضية. فالكثير من الجماهير الرياضية أخذوا يحتفلون بعد الفوز بطريقة غير حضارية عن طريق الاعتداء على الآخرين وإلحاق الأذى والضرر بهم أو بممتلكاتهم.
عرّف السلوك العدواني على أنه «السلوك الموجه بهدف إيذاء كائن حي يحاول تفادي الأذى». وقد يكون السلوك العدواني بدنيًّا أو لفظيًّا يهدف إلى إلحاق الأذى الجسدي أو الضرر النفسي بالآخرين. ويفرق المتخصصون في علم النفس الرياضي بين نوعين من أنواع العنف وهما: العدوان كغاية، والعدوان كوسيلة. فعندما يكون الهدف من السلوك العدواني هو إيذاء الآخرين وإصابتهم بضرر والتمتع بمشاهدة الألم أو الأذى الذي يلحق بهم من جراء ذلك، يعتبر العدوان غاية بحد ذاتة.
بينما استخدام العنف لإلحاق الضرر والأذى بالآخرين بغية الحصول على تشجيع خارجي كتشجيع الجمهور أو إرضاء المدرب يعتبر العنف وسيلة لغاية معينة وليست غاية بحد ذاتها. وبالرغم من أن استخدام العنف (كوسيلة) يعتبر الأكثر شيوعًا واستخدامًا في الوسط الرياضي إلا أننا نجد أن كلا النوعين يهدف إلى إيذاء الآخرين ولا يمكن تبريرهما في الوسط الرياضي بأي شكل من الأشكال.
هناك العديد من النظريات التي تهدف إلى تفسير وفهم السلوك العدواني في المجال الرياضي أو التعرف على الأسباب المؤدية إلى فقد الرياضيين السيطرة والتحكم في تصرفاتهم وانفعالاتهم، فهي تذهب في تفسير العنف إلى أنه تعبير عفوي عن الغريزة أو ردة فعل إزاء الإحباط، أو نتيجة طبيعة التعلم والتكيف مع البيئة. ومن أهم النظريات التي تساعد على فهم العنف في المجال الرياضي: نظرية الغرائز، نظرية الإحباط، نظرية التعلم الاجتماعي، ونظرية الإحباط المعدلة.
تفترض نظرية الغرائز أن الإنسان يولد ولديه استعداد مسبق للعدوان، والذي قد يظهر بشكل مباشر أو عن طريق التنفيس في المواقف المقبولة اجتماعيًّا، مثل المنافسات الرياضية.
بينما تفترض نظرية الإحباط أن العنف والعدوان ما هو إلا نتيجة الإحباط الذي يؤدي دائمًا إلى القيام بالسلوك العدواني. في المقابل تفترض نظرية التعلم الاجتماعي أن العنف والعدوان ظاهرة مكتسبة عن طريق الملاحظة والمحاكاة، ويتعلمها الأفراد كما يتعلمون أي نوع من أنواع السلوك الأخرى. أخيرًا نجد نظرية الإحباط المعدلة والتي تفترض أن العنف نتاج التفاعل بين الإحباط والتعلم الاجتماعي، فالإحباط لا يقود دائمًا إلى العنف ولكنه يعزز من احتمالية حدوثه نتيجة استثارة الغضب الذي يخلف حالة من الاستعداد للقيام بالسلوك العدواني ولكن الاستعداد للعدوان لا يعتبر بحد ذاته سببًا كافيًا للعدوان، ولكن يؤدي التعلم والظروف البيئية المحيطة بالفرد دورًا حاسمًا في حدوث السلوك العدواني من عدمه.
تعتبر ظاهرة العنف والشغب في الملاعب العربية بشكل عام ، ولكن بالرغم من ذلك نرى أنها أخذت تتزايد في وسطنا الرياضي خلال السنوات الأخيرة، فهناك الكثير من الأحداث والتصرفات غير الحضارية التي تعقب انتصارات المنتخب أو الفرق المحلية والدالة على سوء سلوك عام وتصرفات غير أخلاقية تؤدي إلى إلحاق أضرار بدنية ونفسية بالشخص نفسه أو بالآخرين. وينتشر العنف والشغب في كثير من الأحيان إلى أبعد من محيط الملاعب فيظهر في الشوارع ووسائل النقل عن طريق استخدام السيارات بشكل غير حضاري وإطلاق الأصوات المزعجة وتعطيل السير، وهو ما ينتج عنه الإخلال بالأمن وتدمير الممتلكات. هناك العديد من العوامل التي تؤثر على حدوث العنف والعدوان في المجال الرياضي منها ما يرتبط بالرياضة مثل قواعد وقوانين اللعبة، الجوائز والمكافآت، الحكام، الجمهور، ونتيجة ومكان المنافسة. ومنها ما هو مرتبط بالرياضيين أنفسهم مثل اللياقة البدنية، الأداء المهاري، مستوى درجة الاستثارة والانفعال، والتنشئة الاجتماعية.
فأعمال العنف والشغب ظاهرة معقدة تدخل فيها عدة متغيرات داخلية وخارجية وتختلف آثارها باختلاف الظروف، فهناك أسباب غير مباشرة وبعيدة كل البعد عن مجال الرياضة التنافسية تقف وراء أحداث الشغب في الملاعب، ـ وما الملاعب الرياضية إلا المكان المناسب لإشباع مثل هذه الدوافع الخفية ـ وما أهمها: التعبير عن حاجات تحقيق الذات للشباب، البحث عن كبش فداء للفشل أو الهزيمة وإلقاء اللوم على الآخرين، أو محاولة تحقيق مكاسب شخصية. حيث نجد بعض الأفراد يستغلون التجمع الجماهيري لإطلاق الزمام لعدوانيتهم الكلامية أو البدنية في الملعب وخارجه، مستغلين بذلك تطلعات الشباب من المشجعين الذين يحاولون التعبير عن مفاهيمهم الخاصة فيما يتعلق بالصداقة والرجولة والمغامرة والمخاطرة.
نجد في الغالب أن أعمال العنف يقوم بها المراهقون الشباب في سن الدراسة، حيث يلجؤون إلى استخدام الشتم والصراخ وغيرها من الأنماط السلوكية التي تدل على بعض النزعات العدوانية وانخفاض الوعي لمفهوم الروح الرياضية والالتزام. وحتى يتم القضاء على العنف والشغب في المجال الرياضي، لا بد من السعي إلى تشجيع الحاجة إلى التعبير ومساعدة الشباب على تأكيد ذاتهم لحملهم على البعد عن السلوك العنيف. إضافة إلى التعرف على أسباب ظهور العنف وكيفية ظهوره. فهناك الكثير من الدلائل على حدوث العنف كنتيجة طبيعية للإحباط والتنشئة الاجتماعية.
أيضًا يؤدي الأعلام دورًا بارزًا في انتشار السلوك العدواني وذلك من خلال تعبئة الرأي العام بشكل قد يؤدي إلى رفع الاستثارة والحماس المفرط والتعصب الشديد، فالحماس مشرف عندما يعبر عنه بالاحتفالات بطريقة تكفل الأمن والاستقرار للآخرين، ولكنه قد يؤدي إلى أسوأ الانحرافات عندما يصبح الاعتزاز الوطني تعصبًا والعاطفة عنفًا والتفضيل حقدًا والتشجيع هيجانًا.
لذا للقضاء على مثل هذه الظاهرة يؤدي المهتمون بالتربية والتعليم بشكل عام ومدرسي التربية البدنية بشكل خاص دورًا كبيرًا في تغيير الكثير من السلوكيات والتصرفات غير المرغوبة، من خلال تقويم السلوك غير المناسب ومعاقبته. وتعليم الأفراد وتعويدهم كيفية التعامل مع العنف والتحكم والسيطرة على انفعالاتهم. وذلك عن طريق تنمية الروح الرياضية لدى النشء، وتعليم القيم الاجتماعية للرياضة، والتوعية العامة بالأهداف التربوية للرياضة، تشجيع الرياضيين على التحلي بالروح الرياضية والالتزام بقواعد اللعبة، التقنين المنتظم لقواعد الألعاب، وتطوير المعرفة الرياضية لدى العاملين في وسائل الإعلام الجماهيري.
أصبحت ظاهرة العنف والشغب ظاهرة واسعة الانتشار في الملاعب الرياضية، وهذه الظاهرة ليست حديثة في المجال الرياضي وإنما هي ظاهرة قديمة قدم الرياضة التنافسية، ولكن الجديد هنا هو تعدد مظاهر العنف والشغب وتغير طبيعته، حيث أصبحت هذه الظاهرة تتعدى حدود الملاعب الرياضية. فالكثير من الجماهير الرياضية أخذوا يحتفلون بعد الفوز بطريقة غير حضارية عن طريق الاعتداء على الآخرين وإلحاق الأذى والضرر بهم أو بممتلكاتهم.
عرّف السلوك العدواني على أنه «السلوك الموجه بهدف إيذاء كائن حي يحاول تفادي الأذى». وقد يكون السلوك العدواني بدنيًّا أو لفظيًّا يهدف إلى إلحاق الأذى الجسدي أو الضرر النفسي بالآخرين. ويفرق المتخصصون في علم النفس الرياضي بين نوعين من أنواع العنف وهما: العدوان كغاية، والعدوان كوسيلة. فعندما يكون الهدف من السلوك العدواني هو إيذاء الآخرين وإصابتهم بضرر والتمتع بمشاهدة الألم أو الأذى الذي يلحق بهم من جراء ذلك، يعتبر العدوان غاية بحد ذاتة.
بينما استخدام العنف لإلحاق الضرر والأذى بالآخرين بغية الحصول على تشجيع خارجي كتشجيع الجمهور أو إرضاء المدرب يعتبر العنف وسيلة لغاية معينة وليست غاية بحد ذاتها. وبالرغم من أن استخدام العنف (كوسيلة) يعتبر الأكثر شيوعًا واستخدامًا في الوسط الرياضي إلا أننا نجد أن كلا النوعين يهدف إلى إيذاء الآخرين ولا يمكن تبريرهما في الوسط الرياضي بأي شكل من الأشكال.
هناك العديد من النظريات التي تهدف إلى تفسير وفهم السلوك العدواني في المجال الرياضي أو التعرف على الأسباب المؤدية إلى فقد الرياضيين السيطرة والتحكم في تصرفاتهم وانفعالاتهم، فهي تذهب في تفسير العنف إلى أنه تعبير عفوي عن الغريزة أو ردة فعل إزاء الإحباط، أو نتيجة طبيعة التعلم والتكيف مع البيئة. ومن أهم النظريات التي تساعد على فهم العنف في المجال الرياضي: نظرية الغرائز، نظرية الإحباط، نظرية التعلم الاجتماعي، ونظرية الإحباط المعدلة.
تفترض نظرية الغرائز أن الإنسان يولد ولديه استعداد مسبق للعدوان، والذي قد يظهر بشكل مباشر أو عن طريق التنفيس في المواقف المقبولة اجتماعيًّا، مثل المنافسات الرياضية.
بينما تفترض نظرية الإحباط أن العنف والعدوان ما هو إلا نتيجة الإحباط الذي يؤدي دائمًا إلى القيام بالسلوك العدواني. في المقابل تفترض نظرية التعلم الاجتماعي أن العنف والعدوان ظاهرة مكتسبة عن طريق الملاحظة والمحاكاة، ويتعلمها الأفراد كما يتعلمون أي نوع من أنواع السلوك الأخرى. أخيرًا نجد نظرية الإحباط المعدلة والتي تفترض أن العنف نتاج التفاعل بين الإحباط والتعلم الاجتماعي، فالإحباط لا يقود دائمًا إلى العنف ولكنه يعزز من احتمالية حدوثه نتيجة استثارة الغضب الذي يخلف حالة من الاستعداد للقيام بالسلوك العدواني ولكن الاستعداد للعدوان لا يعتبر بحد ذاته سببًا كافيًا للعدوان، ولكن يؤدي التعلم والظروف البيئية المحيطة بالفرد دورًا حاسمًا في حدوث السلوك العدواني من عدمه.
تعتبر ظاهرة العنف والشغب في الملاعب العربية بشكل عام وفي السعودية بشكل خاص أقل عنفًا وحدة مما هي عليه في الملاعب الغربية، ولكن بالرغم من ذلك نرى أنها أخذت تتزايد في وسطنا الرياضي خلال السنوات الأخيرة، فهناك الكثير من الأحداث والتصرفات غير الحضارية التي تعقب انتصارات المنتخب أو الفرق المحلية والدالة على سوء سلوك عام وتصرفات غير أخلاقية تؤدي إلى إلحاق أضرار بدنية ونفسية بالشخص نفسه أو بالآخرين. وينتشر العنف والشغب في كثير من الأحيان إلى أبعد من محيط الملاعب فيظهر في الشوارع ووسائل النقل عن طريق استخدام السيارات بشكل غير حضاري وإطلاق الأصوات المزعجة وتعطيل السير، وهو ما ينتج عنه الإخلال بالأمن وتدمير الممتلكات. هناك العديد من العوامل التي تؤثر على حدوث العنف والعدوان في المجال الرياضي منها ما يرتبط بالرياضة مثل قواعد وقوانين اللعبة، الجوائز والمكافآت، الحكام، الجمهور، ونتيجة ومكان المنافسة. ومنها ما هو مرتبط بالرياضيين أنفسهم مثل اللياقة البدنية، الأداء المهاري، مستوى درجة الاستثارة والانفعال، والتنشئة الاجتماعية.
فأعمال العنف والشغب ظاهرة معقدة تدخل فيها عدة متغيرات داخلية وخارجية وتختلف آثارها باختلاف الظروف، فهناك أسباب غير مباشرة وبعيدة كل البعد عن مجال الرياضة التنافسية تقف وراء أحداث الشغب في الملاعب، ـ وما الملاعب الرياضية إلا المكان المناسب لإشباع مثل هذه الدوافع الخفية ـ وما أهمها: التعبير عن حاجات تحقيق الذات للشباب، البحث عن كبش فداء للفشل أو الهزيمة وإلقاء اللوم على الآخرين، أو محاولة تحقيق مكاسب شخصية. حيث نجد بعض الأفراد يستغلون التجمع الجماهيري لإطلاق الزمام لعدوانيتهم الكلامية أو البدنية في الملعب وخارجه، مستغلين بذلك تطلعات الشباب من المشجعين الذين يحاولون التعبير عن مفاهيمهم الخاصة فيما يتعلق بالصداقة والرجولة والمغامرة والمخاطرة.
نجد في الغالب أن أعمال العنف يقوم بها المراهقون الشباب في سن الدراسة، حيث يلجؤون إلى استخدام الشتم والصراخ وغيرها من الأنماط السلوكية التي تدل على بعض النزعات العدوانية وانخفاض الوعي لمفهوم الروح الرياضية والالتزام. وحتى يتم القضاء على العنف والشغب في المجال الرياضي، لا بد من السعي إلى تشجيع الحاجة إلى التعبير ومساعدة الشباب على تأكيد ذاتهم لحملهم على البعد عن السلوك العنيف. إضافة إلى التعرف على أسباب ظهور العنف وكيفية ظهوره. فهناك الكثير من الدلائل على حدوث العنف كنتيجة طبيعية للإحباط والتنشئة الاجتماعية.
أيضًا يؤدي الأعلام دورًا بارزًا في انتشار السلوك العدواني وذلك من خلال تعبئة الرأي العام بشكل قد يؤدي إلى رفع الاستثارة والحماس المفرط والتعصب الشديد، فالحماس مشرف عندما يعبر عنه بالاحتفالات بطريقة تكفل الأمن والاستقرار للآخرين، ولكنه قد يؤدي إلى أسوأ الانحرافات عندما يصبح الاعتزاز الوطني تعصبًا والعاطفة عنفًا والتفضيل حقدًا والتشجيع هيجانًا.
لذا للقضاء على مثل هذه الظاهرة يؤدي المهتمون بالتربية والتعليم بشكل عام ومدرسي التربية البدنية بشكل خاص دورًا كبيرًا في تغيير الكثير من السلوكيات والتصرفات غير المرغوبة، من خلال تقويم السلوك غير المناسب ومعاقبته. وتعليم الأفراد وتعويدهم كيفية التعامل مع العنف والتحكم والسيطرة على انفعالاتهم. وذلك عن طريق تنمية الروح الرياضية لدى النشء، وتعليم القيم الاجتماعية للرياضة، والتوعية العامة بالأهداف التربوية للرياضة، تشجيع الرياضيين على التحلي بالروح الرياضية والالتزام بقواعد اللعبة، التقنين المنتظم لقواعد الألعاب، وتطوير المعرفة الرياضية لدى العاملين في وسائل الإعلام الجماهيري.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rajawi.keuf.net
 
شغب الملاعب.. ظاهرة معقدة تدخل فيها عدة متغيرات داخلية وخار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*** مرحبا بكم بموقع ومنتدى رجاوي حتى الموت *** :: منتدى دولة الرجاءالبيضاوي العضمى-
انتقل الى: