استغل الفريق الجزائري أخطاء العناصر الرجاوية القاتلة وخاصة الخروج العشوائي للحارس خالد فوهامي متسببا في الهدف الأول،
وقد اثر غياب العميد عبد اللطيف جريدنو صاحب التجربة والخبرة في قيادة دفاع الرجاء.
دون أن ننسى العرض الباهت والبعيد كل البعد عن المستوى التقني للفريق البيضاوي الذي لم يقد أي شيء يشير إلى أن هده مباراة فريق الرجاء البيضاوي الكبير وبطل النسخة الثالثة لدوري أبطال العرب،
هل كان لأرضية الملعب دور في هدا العرض أم أن الفريق ضعيف إلى هدا الحد؟شخصيا أرى أن سبب العرض الباهت الذي قدمته العناصر الرجاوية هو أرضية الملعب الاصطناعية التي أرغمت اللاعبين على ارتداء حداء مخصص لكرة القدم المصغرة أي داخل القاعة وليست التي تعودوا اللعب بها على أرضية عادية مرخصة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم لإجراء المقابلات الدولية عكس لأرضية التي جرت عليها مقابلة اليوم،
ولنا كل الثقة في العناصر الرجاوية التي لعب اليوم في البصم على لقاء قوي ومستوى تقني يليق بالكرة المغربية لو كانت الأرضية والاحدية التي لعبوا بها عادية ومتعودون عليها، ورغم أن الفريق الجزائري متعود تقنيا على هدا النوع من الملاعب إلا انه هو الآخر لم يقدم أي عرض يثبت أن هدا الفريق هو بطل النسخة الماضية