اتساع دائرة الغضب داخل مكتب الرجاء وملف انتقالات اللاعبين يل

اتساع دائرة الغضب داخل مكتب الرجاء وملف انتقالات اللاعبين يلفه الغموض</STRONG>

تخفي النتائج الجيدة التي يحققها فريق الرجاء البيضاوي على المستوى الوطني غابة من المشاكل داخل مكتبه المسير، الذي بات مطالبا بالخروج من صمته والتعاطي مع مطالب المنخرطين بالجدية المطلوبة• فحسب مصدر مسؤول داخل المكتب الرجاوي، فإن الوضع أشبه ما يكون ببركان نائم، لأن المكتب لم يعقد اجتماعاته منذ أزيد من شهرين، كما أن أغلب اللجن لاتعقد اجتماعاتها، مشيرا إلى أن حتى بعض اللجن التي طالبت بضرورة تمكينها من صلاحياتها، ومدها بالوثائق التي طلبتها لم تتمكن من ذلك، وظلت معطلة، رغم حساسية المهام المسندة إليها• وألمح مصدرنا، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إلى أن فريق الرجاء يسير بطريقة تقليدية، مع إحكام الرئيس قبضته على كل الصلاحيات، بمساعدة فئة قليلة من الأعضاء، علما بأن عشرة منهم منتخبون، الأمر الذي يضعهم في موقع المساءلة خلال الجمع العام • وأعرب مصدرنا عن قلق العديد من الأعضاء، خاصة في ظل غياب أي استراتيجية أو تخطيط للمستقبل، الأمر الذي يجعل المكتب الأخضر معطلا، حيث تتخذ القرارات في إطار حلقات صغيرة، وفي غياب أي نظرة مستقبلية، رغم أن الهدف كان هو أن تشكل2007 سنة الحكامة الجيدة• لكن الواقع أثبت أن الفريق مازال متخبطا في التسيير اليومي العادي جدا، والدليل على ذلك مشاكل الإدارة التقنية• وعلق مصدرنا ساخرا على عدم اجتماع المكتب لأكثر من شهرين، "بأنه يجب أن يسجل ضمن كتاب غينيس للأرقام القياسية، لأن عقد الاجتماعات مع الاعضاء لاتوجد داخل أجندة الرئيس"• بل أكثر من هذا - يضيف مصدرنا - فإن اللجن لم تعقد اجتماعاتها، مع استثناءات قليلة، لكنها تتم بشكل غير منتظم• واعتبر ذات المصدر أن أصل المشكل يكمن في مؤسسة المنخرط، لأن برلمان الفرق المغربية تسيطر عليه في الغالب فئتان: إما وصوليون يفتقدون للغيرة والقوة الاقتراحية، وإما تقنوقراطيون يحضرون المباريات ويؤثثون الجموع العامة، وهو ما يتطلب تعديل هذه المؤسسة أو إلغاءها• وحول عدم تقديم هذا التيار الغاضب داخل مكتب الرجاء لاستقالته، أكد مصدرنا، أن هناك مستفيدين يخططون لها حتى يتسنى لهم تشديد قبضتهم على زمام الأمور داخل الفريق، وأشار إلى أن الاستقالة في العمق، ليست الحل الأنسب، إذ قد لا تنعكس إيجابا على واقع الرجاء، معتبرا أن الجلوس إلى طاولة النقاش مع الرئيس هو الحل الأمثل لتشخيص الوضع• وزاد مصدرنا، الأمور داخل الفريق الأخضر مبهمة، ومن الأسباب الدالة على ذلك، أن ملف ياجور مازال عالقا لدى الفيفا، فضلا على أن قضية انتقال العلودي إلى العين الإماراتي، طالتها العديد من الانتقادات والتعاليق، لأنها مبهمة حتى بالنسبة لبعض أعضاء المكتب، حيث يجهلون ما إذا كان اللاعب معارا وسيعود في هذا الشهر إلى فريقه، أم أنه انتقل بصفة نهائية، وأصبح في ملكية نادي العين الإماراتي، بمقابل 750 ألف دولار، علما بأن قيمته الحالية، تفوق ملياري سنتيم، مما يعني أن الرجاء أضاع على نفسه مليار سنتيم• وأردف مستغربا، لو كان الفريق يسير في إطار تشاوري واحترافي، لتجاوز بعض المشاكل التي وقع فيها في ملفي فتاح وياجور، اللذين فضلا البقاء بسويسرا، قبل أن يعود الأول، بعد سلسلة من المساعي، ولا حتى قضية العلودي• وحتى الانتدابات - يضيف مصدرنا- التي تمت بين شهري يوليوز وغشت الماضيين، التي لم تمنح للفريق روحا وقوة الفعل داخل أرض التنافس، ، رغم أنها كلفت الفريق مبالغ مالية مهمة،اللهم من بعض الاستثناءات القليلة •وأبدى مصدرنا تخوفه من أن تكون الانتدابات الجديدة مثل سابقتها، علما بأن الكثير منها تم بدون علم أغلبية أعضاء المكتب•

</TR>

اتساع دائرة الغضب داخل مكتب الرجاء وملف انتقالات اللاعبين يل Par2_6